توصل المشاركون في اللقاء التشاوري الأول للمنتجين والمصدرين الزراعيين والسمكيين بمديرية عبس محافظة حجة إلى تشكيل لجنة من المصدرين لمتابعة المشاكل التي تواجهها الصادرات اليمنية عبر منفذ حرض.
وعبر العديد من المصدرين والمنتجين في اللقاء التشاوري الذي نظمه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع مجلس الصادرات عن استياءهم من عدم تنوع الأسواق الخارجية أمام المنتجات اليمنية بمختلف أنواعها.
وقالوا أن معظم الصادرات تتوجه إلى مدن محددة في المملكة العربية السعودية.
وطالبوا بدور فاعل لوزارة الزراعة والجهات المعنية بالتصدير لتوفير معلومات عن الأسواق الخارجية، والقدرة التنافسية للمنتج اليمني في تلك الأسواق.
كما أكدوا بحضور الملحق التجاري السعودي محمد الطعيمي على ضرورة تطوير بروتوكول الترانزيت مع المملكة العربية السعودية للنفاذ إلى أسواق أخرى.
وانتقد المشاركون من مصدري الأسماك قرارات وزارة الثروة السمكية فرض شروط جديدة على المصدرين تتمثل باستحداث مراكز للتغليف والإعداد للأسماك، مؤكدين أن السوق السعودية تتطلب أسماك طازجة.
وكشف مدير الدراسات والبحوث في المجلس الأعلى لتنمية الصادرات عن فقدان 25% من المنتج الزراعي أثناء ما بعد الحصاد.
وطالب وزارة الزراعة بإيجاد آلية سلسة لإدخال أصناف جديدة من البذور الزراعية، مشيرا إلى الآلية معقدة.
وتوصل المشاركون في اللقاء إلى ضرورة تنظيم الصادرات عبر مراكز معتمدة للتصدر، وأن يحدد بدقة من هو المصدر الحقيقي.
من جانبه طالب رئيس مركز الدراسات والإعلام مصطفى نصر بعمل آليات عملية لتطوير الإنتاج وتعزيز الصادرات وإزالة معوقاتها.
واقترح تنظيم ندوة يمنية سعودية مشتركة، لمزيد من النقاش وصولا إلى تفاهم مشترك حول كافة المعوقات في منافذ الطرفين.
سبتمبر نت