19/04/2014
اقيمت اليوم بصنعاء ندوة علمية توعوية حول الفيروسات الوبائية ـ الانتشار وسبل المكافحة “نظمتها جامعة الناصر بالتعاون مع الجمعية الطبية الخيرية.
وفي الندوة أشار رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا الدكتور أحمد شمسان إلى أهمية تضافر الجهود للتوعية الصحية وتعريف المجتمع بطرق الوقاية والحد من انتشار الفيروسات وتوفير اللقاحات المناسبة لها.
وتطرق الى اهم نواقل الفيروسات الوبائية،وأنواعها ،موضحا أن الاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة هم الاكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وذلك بسبب نقص المناعة لديهم .
من جهته أشار مدير عام الامراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة الدكتور عبد الحكيم الكحلاني الى اهمية الرصد الوبائي للأمراض الفيروسية في المحافظات والتعرف على جديد الاصابات ومعرفة انتقال الفيروسات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ولفت الى ان الوزارة قامت بالتعاون مع مركز اطلنطا ومنظمة الصحة العالمية بتدريب وتأهيل كادر مخبري في خمس محافظات للقيام بمعرفة الفيروسات ومكافحتها ،والعمل على توعية المجتمع والحد من انتشارها..منوها بجهود التوعية المجتمعية وطلاب المدارس بمحافظة لحج التي اثمرت خفض نسبة الاصابة بمرض حمى الضنك بالمحافظة.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا أكد الكحلاني أنه لا خوف من هذا الفيروس وأن الوزارة ترصد أي تطورات جديدة حول هذا الفيروس.
فيما اشار أمين عام الجمعية الطبية الدكتور عبد الملك الزبيري الى اهمية الندوة العلمية ودورها في التوعية بمخاطر الفيروسات الوبائية ،مؤكدا حرص الجمعية على الشراكة الدائمة التي توفر طريق آمن للخروج باليمن وتجنيبه الامراض الوبائية.
واستعرض جهود الجمعية ودورها في التوعية الصحية وكذا معالجة كثير من الحالات في القرى والارياف..مشددا بضرورة الاهتمام بالجانب المعلوماتي في قطاع الصحة ،وبما يمكن الجمعيات والمنظمات وكافة شركاء العمل الصحي على تحديد اولويات العمل والتوعية الصحية.
بدوره أوضح رئيس قسم صحة مجتمع بالجامعة الدكتور ناصر الكدح أهمية التوعية المجتمعية من خلال تعريف طلاب الجامعات بالمشكلات الصحية والحلول المناسبة ،وذلك في اطار اهتمامات الجامعة وحرصها على خلق شراكة فاعلة للإسهام في تقديم الخدمات الانسانية والمجتمعية.
واستعرض جهود الجامعة ودورها في تنفيذ مسح صحي بالمحافظات للتعرف على المشكلات الصحية ووضع الحلول المناسبة،بالإضافة الى الأبحاث العلمية المتعلقة بالأمراض الوبائية والخدمات الانسانية.