المرصد نت_متابعات
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينغ” أن النقص الأخير في الوقود ليس مشكلة جديدة.
وأضاف أقر المجتمع الدولي بأهمية إنشاء آليات لضمان استمرار تدفق البضائع عبر ميناء الحديدة في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018. وفي هذا الصدد ،توصلت الأطراف إلى حل وسط دعا إلى إيداع عائدات ميناء الحديدة في حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة واستخدام الأموال لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين – رواتب كانت ستوفر القوة الشرائية المطلوبة بشكل عاجل للأسر التي تعيش على الكفاف.
وأكد قائلاً : لسوء الحظ ، وثق فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ، انتهاك الحوثيون مرارًا وتكرارًا هذه الاتفاقية وحوّلوا تلك الأموال إلى جهودهم الحربية ، مما ساهم في المأزق الحالي.
وأوضح المبعوث الأمريكي في إحاطته الخاصة بمجلس الشيوخ الأمريكي أن التسهيلات الحكومية لتدفق البضائع إلى ميناء الحديدة ساهمت في زيادة ملحوظة في التدفق الشهري للطعام إلى الحديدة.
وأشار أن شهر مارس 2021 شهد دخول 446025 طنًا من المواد الغذائية إلى الميناء ، وهي واحدة من أعلى الكميات في خمس سنوات و 45٪ أعلى من متوسط عام 2020. إنه بالطبع ليس كافياً ، لكنه يظهر أن النظام يمكن أن يعمل بالتعاون من أطراف النزاع وإشراف الأمم المتحدة الفعال.
أحدث التعليقات