المرصد نت_متابعات
حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، من عواقب التصعدي العسكري لمليشيا الحوثي على محافظة مأرب، مؤكدة على ضرورة توقّف القتال في مأرب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، “يجب إنهاء هجوم الحوثي على مأرب”، مشيراً إلى أن “مليون شخص في المحافظة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، ليندركينغ، “يجب وقف التصعيد في مأرب لتأمين الاحتياجات الإنسانية”.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، إن “مليشيا الحوثي مازالت مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري في مأرب ضد المدنيين والنازحين رغم المبادرات والتنازلات التي قدمت في سبيل تحقيق السلام”.
وناقش بن مبارك خلال اتصال هاتفي، مع السفير الأمريكي كريستوفر هينزل، الجمعة، مستجدات الأوضاع في اليمن. وفق ما نقلت وكالة”سبأ” الرسمية.
واعتبر استمرار التصعيد العسكري على مأرب إشارة واضحة بأن المليشيا غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام، مشيرا إلى أن ذلك التصعيد يؤكد أن قرار المليشيا مرهون بالنظام الإيراني الذي يستخدمهم لتنفيذ أجندته الخبيثة في سبيل زعزعة أمن واستقرار اليمن والإقليم.
وأشاد وزير الخارجية بالدعم المستمر الذي تقدمه واشنطن لليمن، وتقديرها للجهود التي يبذلها مبعوثها في اليمن لإحلال السلام، مؤكدا دعم الحكومة اليمنية للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والمستدام والمبني على المرجعيات الثلاث.
وأكد السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في مأرب يشكل تهديداً لجهود السلام الحالية، مجدداً التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
أحدث التعليقات